كتب – محمود المهدي
من الوهلة الأولي عندما تنظر إلى بعض المدارس الحكومية بالفيوم تستشعر الإهمال والتهميش والتجاهل سواء من ناحية الأبنية التعليمية التي تعاني الشيخوخة والمتشققه الجدران وأيضأ قلة المعلمين والمعلمات وتزاحم الفصول بشكل كبير فهناك فصول دراسية بها لا يقل عن ” 75 “تلميذ وتلميذه من الأطفال مما يعوق العملية التعليمية وصعوبة التواصل مع التلاميذ ويؤدي ذلك إلي تدهور التعليم والفهم والأمراض بسبب الازدحام .
وعندما سألنا عن سبب التزاحم ارجع البعض الي قلة المعلمين بالمدارس وأيضأ البعد بين المدارس مما يدفع الأسر الي إلحاق أولادهم في أقرب مدرسة لضمان عدم تحمل أعباء المواصلات وضرر أولادهم فيحدث الازدحام .
وهناك العديد من المدارس لا تصلح للعملية التعليمية بالمره بسبب سوء حالاتها سواء التهدم والتهالك وأيضأ انتشار القمامة داخلها وأمامها وكأنها مقلب للقمامة والتلوث
وتجد بعض دورات المياه عبارة عن زريبة ومتهالكه ولا يوجد عليها أبواب ولا مياه ، وفصول أيضا بدون شبابيك أو أبواب ومقاعد مدمرة .
المدارس الحكومية وبالذات في الفيوم تحتاج إلى علاج فوري وإنشاء مدارس جديدة وتوظيف عدد من المعلمين والمعلمات للقضاء على العجز الموجود وإعلاء شأن التعليم والمعلم لتخريج جيل جديد من الشباب الواعي والمتعلم حتي ينفع نفسه ووطنية.